المسؤول أوضح أن الشركة تسعى لتسليم البنك المركزي المصري 1.25 طن من الذهب بدرجة نقاء 99.9% بنهاية 2025 مقارنة بطن مستهدف بنهاية 2024.
تتولى “شلاتين” تسلم الذهب شهرياً من الشركات والأفراد المرخَّص لهم بالعمل في مناطق تمتلك حقوق الامتياز فيها بالصحراء الشرقية، لتسلّمها بدورها إلى البنك المركزي المصري وفق سعر الذهب بالبورصات العالمية بالدولار الأميركي المقوَّم بسعر الجنيه المعتمد رسمياً.
تملك الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية 35% من الشركة، بينما يحوز جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزارة الدفاع على 34%، وبنك الاستثمار القومي 24%، والشركة المصرية للثروات 7%.
تعمل حالياً نحو 56 شركة محلية بمجال التنقيب الأهلي عن الذهب فى المناطق الخاضعة لأشراف “شلاتين”، التي تأسست عام 2012 بهدف القيام بأعمال البحث واستغلال الذهب والخامات التعدينية الأخرى في الصحراء الشرقية، وتقنين الاستغلال العشوائي للذهب، مع إعادة استغلال المناجم القديمة الموجودة في المنطقة.
تكثف مصر جهودها لزيادة الاستثمارات الموجهة لقطاع التعدين والذهب بشكل خاص، حيث تستهدف جذب مليار دولار استثمارات سنوية بحلول العام 2030. ويُقدّر إنتاج مصر من الذهب بنحو 15.8 طن سنوياً، يأتي أغلبه من منجم السكري في الصحراء الشرقية، بالإضافة إلى منجمي حمش وإيقات