تستعد وزارة التموين والتجارة الداخلية، للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وممارسة عملها بشكل كامل من مقرها الجديد بالحي الحكومي ، وذلك بعد الانتهاء من تدريب وتأهيل الموظفين على مفهوم العمل بالعاصمة الجديدة، حيث أنها تعد من المدن الذكية، التي تعتمد على الحاسبات الآلية، ومعالجة البيانات، والأساليب الحديثة .
واعتمدت وزارة التموين على محورين للانتقال الأمن إلى العاصمة الإدارية الجديدة ، اعتمد الأول على تدريب العنصر البشري، بينما اهتم المحور الثاني بإعداد ارشيف الكتروني يضم 2 مليون وثيقة .
يجري الآن دورات تدريبية وتأهيلية للعاملين بوزارة التموين، على البرامج التشاركية، ليتثنى لهم العمل من المقر الجديد الذي يعتمد على الرقمنة، وتكنولوجيا المعلومات، حيث إنه لن يكون هناك أي تعاملات بالمستندات الورقية، والعمل بالكامل يتم بشكل الكتروني، لذلك تم تحويل جميع المستندات الموجودة داخل وزارة التموين والتجارة الداخلية إلى مستندات إلكترونية.
وقامت إدارة التخطيط والمتابعة بوزارة التموين، في وقت سابق، باختيار العاملين بالمقر الجديد داخل العاصمة الإدارية الجديدة، وفقا لمدى قدرة الموظف على مواكبة التطورات التكنولوجية، والرقمنة، وتم تنظيم دورات تدريبية لهم، تضمنت الدعم الفني والتكنولوجيا الرقمية، وأساليب العمل الحديثة، و التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات.
وقام مركز المعلومات والتحول الرقمي، بوزارة التموين بأرشفة جميع ملفاتها الكترونيا ، في إطار إجراءات الانتقال الى العاصمة الإدارية، عن طريق المسح الضوئي لأكثر من 2 مليون مستند ، نظراً لاعتماد العمل داخل العاصمة الإدارية الجديدة على الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات.
جديد بالذكر أن مركز المعلومات بوزارة التموين تحت إشراف الدكتور عمرو مدكور مستشار وزير التموين لنظم المعلومات والتحول الرقمي، انتهى تماما من أرشفة 2 مليون وثيقة حكومية تخص وزارة التموين و تم تحويلها إلى وثائق الكترونية، في إطار الاستعدادات للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.