أكد الرئيس السيسي، أن تحديات الجمهورية المصرية خلال السنوات من 2011 وحتى 2014 بعد أن شهدت حالة من الفوضى هددت وجود الدولة ذاته ومقدرات شعب مصر، كان لزاما للتفكير بجدية في المستقبل وفي الجمهورية الجديدة.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته للشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، أن أسس وقيم الجمهورية الجديدة تبني على سابقتها ولا تهدمها تضيف إليها ولا تنتقص منها، تقوم على أولوية الحفاظ على الوطن وحمايته وسط واقع دولي وإقليمي يتزايد تعقيده واضطرابه على نحو غير مسبوق.
وتابع الرئيس السيسي، أن الجمهورية الجديدة هي نتاج لمرحلة غير مسبوقة في تاريخ مصر من الصعاب والتحديات، أدرك المصريون خلالها وتأكدوا أن الوطن الآمن المستقر يعلو ولا يعلى عليه، كما أن التطوير والتحديث الاجتماعي والاقتصادي أصبح ضرورة للحياة والمستقبل وليس ترفاً ورفاهية.
وأكمل الرئيس السيسي، قائلا: «إن واقعنا الديموغرافي والاقتصادي يحتم علينا أن لا نتحدث عن التنمية بمفهومها التقليدي وإنما عن الانطلاق بمعدلات نمو مرتفعة ومتلاحقة وتنمية مستدامة متسارعة حتى تصبح الإنجازات الاستثنائية عاداتنا الطبيعية».