وأشار تقرير البورصة إلى ان اسهم “المؤشر للبرمجيات” قد حققت ارتفاعا بما نسبته 3.20 % خلال تعاملات الاسبوع المنقضي، وذلك بعد التداول على أكثر من 1.260 مليون ورقة مالية بلغت قيمتها الإجمالية ما قيمته 1.405 مليون جنيه، ليتسحوذ السهم على ما نسبته 2 % من حجم تداولات بورصة “النيل” خلال الاسبوع المنقضي، ليغلق السهم عند مستويات 1.135 جنيهاً بارتفاع نسبته 3.20 % .
يأتي هذا الارتفاع ضمن سلسلة ارتفاعات حافظت عليها اسهم شركة “المؤشر للبرمجيات” لتواصل ادائها المتوازن والمستمر فى مشوار الصعود، حيث غلب الهوبط على غالبية اسهم شركات بورصة النيل فى الاسبوع الماضي حيث تراجعت اسعار اسهم 7 شركات، بينما ارتفعت اسعار اسهم 5 شركات فقط، كانت اسهم “المؤشر للبرمجيات ونشر المعلومات” وكذلك اسهم شركة “لوتس للتنمية والاستثمار الزراعي” هي الأسهم الاعلى ارتفاعا خلال الاسبوع، بينما استقرت اسعار اسهم 9 شركات أخرى لم تتحرك اسهمها منذ فترة ولم تشهد اية نشاط .
وكانت اسهم شركة “المؤشر للبرمجيات ونشر المعلومات”، قد حققت ارتفاعات ملموسة على مدار الاسابيع الثلاثة الماضية، كما شهدت اسهم الشركة نشاطا كبيرا خلال تعاملات شهر ابريل المنقضي، إذ حققت “المؤشر للبرمجيات” ارتفاعات بما نسبته 16 % طوال تعاملات شهر ابريل المنقضي، وذلك بعد التداول على أكثر من 5.720 مليون ورقة مالية بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 5.923 مليون جنيه، لتستحوذ أسهم “المؤشر للبرمجيات” على ما نسبته 1.4% من تداولات “نايلكس” خلال تعاملات شهر ابريل الماضى.
وحققت “المؤشر” ايضاً ارتفاعات ملموسة خلال الاسابيع الثلاثة الماضية، وفقا للتقرير البورصة، إذ حققت أسهم “المؤشر للبرمجيات” صعودا فى الأسبوع الماضي بلغت نسبته 6.77% خلال الاسبوع، مستحوذة على حصة بلغت 1.5 % من حجم تداولات بورصة النيل، كما حقق السهم ارتفاعات فى الاسبوع قبل الماضي بلغت نسبته نحو 0.40 % باستحواذها على ما نسبته 2.3 % من حجم تداولات بورصة النيل أنذاك .
وكانت “المؤشر للبرمجيات” قد دشنت خطة استراتيجية طموحة، ودراسة جدوى، منذ فترة قد تم إرسالها إلى الهيئة العامة للرقابة المالية ومراجعتها، ثم تم عرضها على الجمعية العامة لشركة “المؤشر”، والتي تم اعتمادها والموافقة عليها من قبل الجمعية، حيث تعمل الشركة على تنفيذ تلك الخطة بخطى ثابتة ومتزنة .
ولعل من أبرز ملامح تلك الخطة، هو التوسع بشكل كبير فى سوق “الدفع والتحصيل الإليكتروني”، على اعتبار أن تلك السوق واعدة للغاية وتنتظرها فرص نمو هائلة، وهو ما حعل الشركة تدقق النظر بشكل موسع فى التركيز على تلك السوق .
كما عزمت الشركة على الدخول إلى أسواق عربية عدة بدأت السوق السعودية، والعراقية والتوقيع على اتفاقيات شراكة مع شركات مماثلة خاصة وأن الشركة تتمتع بالخبرة الكافية ولها سابقة الأعمال الخاصة بها فى السوق المصري ما يؤهلها بقوة للدخول إلى أسواق عدة للاستثمار فى مجال تكنولوجيا المعلومات وخاصة برامج إدارة المشروعات وإبتكار التطبيقات التكنولوجية، التي تساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على تحقيق النمو.